فصل: 6650- محمد بن الحسن الأزدي المهلبي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6636- (ز): محمد بن أبي حرب بن محمد الحسيني أبو جعفر.

قال الرافعي في تاريخ قزوين: كان يعرف طرفًا من فقه الشيعة ويكتب لهم الوثائق وكان سهلا سليم الجانب وقرأ النهاية لأبي جعفر الطوسي.

.6637- (ز): محمد بن حريش بن يزيد.

عن أبيه.
مضى في ترجمة أبيه [2200]، أن الدارقطني ضعفه.

.6638- محمد بن حسان السلمي.

مجهول.

.6639- محمد بن حسان الأموي.

عن عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها: أن الله أمر الأرض أن تبتلع ما يخرج من الأنبياء.
رواه الدارقطني في الأول من الأفراد، عَن مُحَمد بن سليمان بن محمد الباهلي عنه وقال: تفرد به ابن حسان، وشيخنا ثقة.
قال ابن الجوزي في الأحاديث الواهية: ابن حسان كذاب.

.6640- محمد بن حسان الكوفي الجزار.

عن أبي بكر بن عياش.
قال أبو حاتم: ضعيف وكان كذابا، يعني في حديث الناس-. انتهى.
وقد نسبه فقال: ابن حسان بن مصعب سكن الري. قال: وسئل محمد بن عبد الله بن نمير عنه فقيل له: بالري رجل كوفي يروي عن أبيك يقال له: محمد بن حسان قال: أي شيء روى، عَن أبي؟ فقيل: الحديث الطويل في المعراج والرؤيا فقال: ترك الناس كلهم وجاء يكذب على أبي.

.6641- محمد بن الحسن [بن فرقد] الشيباني أبو عبد الله.

أحد الفقهاء.
لينه النسائي، وَغيره من قبل حفظه.
يروي عن مالك بن أنس، وَغيره، وكان من بحور العلم والفقه قويا في مالك، انتهى.
وهو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني مولاهم الفقيه أبو عبد الله.
ولد بواسط ونشأ بالكوفة وتفقه على أبي حنيفة وسمع الحديث من الثوري ومسعر وعمر بن ذر ومالك بن مغول والأوزاعي ومالك بن أنس وزمعة بن صالح وجماعة.
وعنه الشافعي وأبو سليمان الجوزجاني وأبو عُبَيد بن سلام وهشام بن عُبَيد الله الرازي وعلي بن مسلم الطوسي، وَغيرهم.
ولي القضاء أيام الرشيد.
قال ابن سعد: كان أبوه في جند أهل الشام فقدم واسطا فولد محمد بها سنة اثنتين وثلاثين ومِئَة.
قال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال محمد بن الحسن: أقمت على باب مالك ثلاث سنين وسمعت من لفظه أكثر من سبع مِئَة حديث.
وقال ابن المنذر: سمعت المزني يقول: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت سمينا أخف روحا من محمد بن الحسن وما رأيت أفصح منه.
وقال الدوري عن ابن مَعِين: كتبت الجامع الصغير، عَن مُحَمد بن الحسن.
وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: حملت، عَن مُحَمد وقر بُخْتِيٍّ كتبا.
ونقل ابن عَدِي عن إسحاق بن راهويه: سمعت يحيى بن آدم يقول: كان شريك لا يجيز شهادة المرجئة فشهد عنده محمد بن الحسن فرد شهادته فقيل له في ذلك فقال: أنا أجيز شهادة من يقول: الصلاة ليست من الإيمان!.
ومن طريق أبي نعيم قال: قال أبو يوسف: محمد بن الحسن يكذب عَلَيَّ.
قال ابن عَدِي: ومُحمد لم تكن له عناية بالحديث، وقد استغنى أهل الحديث عن تخريج حديثه.
وقال أبو إسماعيل الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان محمد بن الحسن في الأول يذهب مذهب جهم.
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد: كان أبو يوسف منصفا في الحديث، وأما محمد بن الحسن وشيخه فكانا مخالفين للأثر.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: كان محمد بن الحسن جهميا وكذا شيخه وكان أبو يوسف بعيدا من التجهم.
وقال زكريا الساجي: كان مرجئا.
وقال محمد بن سعد العوفي: سمعت يحيى بن مَعِين يرميه بالكذب.
وقال الأحوص بن المفضل الغلابي، عَن أبيه: حسن اللؤلؤي، ومُحمد بن الحسن ضعيفان. وكذا قال معاوية بن صالح عن ابن مَعِين.
وقال ابن أَبِي مريم عنه: ليس بشيء، وَلا يكتب حديثه.
وقال عمرو بن علي: ضعيف.
وقال أبُو داود: لا شيء لا يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: لا يستحق الترك.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عَن أبيه: صدوق.
وقال ثعلب: توفي الكسائي، ومُحمد بن الحسن في يوم واحد فقال الناس: دفن اليوم اللغة والفقه.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة سمعت العباس الدوري يقول: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: جهمي كذاب.
ومن طريق أسد بن عمرو قال: هو كذاب.
ومن طريق منصور بن خالد سمعت محمدا يقول: لا ينظر في كلامنا من يريد به الله تعالى.
ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي: دخلت عليه فرأيت عنده كتابا فنظرت فيه فإذا هو قد أخطأ في حديث وقاس على الخطأ فوقفته على الخطأ فرجع وقطع من كتابه بالمقراض عدة أوراق.

.6642- محمد بن الحسن الشيباني آخر.

فرق العقيلي بينه وبين صاحب أبي حنيفة فقال في هذا: بصري، ثم ساق من طريق عمرو بن يزيد الجرمي حَدَّثَنا محمد بن الحسن العجلي ويقال: الشيباني حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عَن عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عَن صُهَيب في قصة أصحاب الأخدود.
ثم ساقه من طريق علي بن عبد الحميد المعني عن سليمان مرسلا، ليس فيه (صهيب) قال: وهو أولى.

.6643- محمد بن الحسن الصدفي.

عن عبادة بن نسي: في الحيض.
لا يصح حديثه، ذكره العقيلي. انتهى.
ولفظ العقيلي: مجهول بالنقل، وحديثه غير محفوظ، هذا لفظه.
وقال ابن حزم: مجهول.

.6644- محمد بن الحسن اليماني.

حدث عنه محمد بن رافع.
مجهول.

.6645- محمد بن الحسن الهاشمي.

عن ابن جريج.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، له مناكير.

.6646- (ز): محمد بن الحسن بن يعقوب السلمي.

عن أبيه.
وعنه ابنه سوار.
تقدم في خالد بن رفاعة السلمي [2869].

.6647- محمد بن الحسن الأسدي.

عن الأعمش.
وعنه داود بن عمرو الضبي.
قال ابن مَعِين: ليس بشيء.
قلت: أظنه التل. انتهى.
والتل أخرج له (خ)، وَغيره.

.6648- محمد بن الحسن القردوسي البصري.

قال العقيلي: حديثه غير محفوظ وليس بمشهور بالنقل، وَلا يتابع على إسناد حديثه.
حدثنا محمد بن أحمد المطرز حَدَّثَنا عُبَيد الله بن جرير بن جبلة حَدَّثَنا محمد بن الحسن القردوسي حَدَّثَنا جرير بن حازم، عَن الأَعمش، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يلقاه ابن عمه فيسأله من فضله فيمنعه إلا منعه الله من فضله يوم القيامة» انتهى.
والذي في كتاب العقيلي:، عَن الأَعمش عن عمرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه وهو الصواب، وقال العقيلي بعده: لا يتابع على إسناد حديثه وهذا يروى بإسناد أصلح من هذا.

.6649- محمد بن الحسن صاحب النرسي.

خوارزمي الأصل، بغدادي.
عن يحيى بن هاشم السمسار وعلي بن الجعد.
وعنه مكرم القاضي.
قال يزيد بن محمد الأزدي: نزل الموصل، في حديثه لين، توفي سنة 294.

.6650- محمد بن الحسن الأزدي المهلبي.

عن مالك.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: روى عنه مدرك بن تمام. انتهى.
وقال أبو نعيم: روى عن مالك مناكير.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: مجهول، وكذا قاله الخطيب في الرواة عن مالك.

.6651- محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي، ويعرف بابن أبي علي الأصبهاني.

كتب عنه أبو بكر الخطيب.
متهم بالكذب، لا ينبغي الرواية عنه، كان يضع الأسانيد، سماه بعضهم جراب الكذب. وهو أبو الوليد الدربندي في ما سمعه من أحمد بن علي الجصاص بالأهواز فقال: كنا نسميه جراب الكذب، انتهى.
وهذا الذي عزاه إلى الأهوازي لم يقله الخطيب في حق الأهوازي إنما قاله في أثناء ترجمته في حق حدث من أصحاب الحديث يقال له: ابن الصقر، أدخل على الأهوازي حديثا.
قال الخطيب: وَابن الصقر كان كذابا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها على الشيوخ.
قال الخطيب: وقد رأينا للأهوازي أصولا كثيرة سماعه فيها صحيح بخط ابن أبي الفوارس، وَغيره وكان سماعه أيضًا صحيحا لتاريخ البخاري الكبير قرىء عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي ومن أصل ابن أبي الفوارس قرىء وفيه سماع الأهوازي.
وخرج له أبو الحسن النعيمي أجزاء من حديثه وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني، وحدثنا، عَن أبي أحمد العسكري، ومُحمد بن إسحاق بن دارا، وَغيرهم وسمعته يقول: ولدت سنة خمس وأربعين وثلاث مِئَة.
وكان قد أخرج لنا فروعا بخطه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخرين عن متقدمي البغداديين الذين في طبقة عباس الدوري ونحوه، فظننت أن الغفلة غلبت عليه لأنه لم يكن من أهل الحديث حتى حدثني عبد السلام بن الحسين الدباس- وكان لا بأس به- قال: دخلت على الأهوازي وبين يديه مجموع قد نقل منه أخبارا إلى مواضع متفرقة من كتبه وأنشأ لكل خبر إسنادا.
مات سنة 428.

.6652- محمد بن الحسن الإستراباذي العصار.

سمع عمار بن رجاء.
قال أبو سعد الإدريسي: أُمِّيّ غافل، لا يدري ما يحدث به.

.6653- محمد بن الحسن.

روى عنه إسحاق بن محمد السوسي أحاديث مختلقة في فضل معاوية، ولعله النقاش صاحب التفسير فإنه كذاب، أو هو آخر من الدجاجلة.
فمن ذلك قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا عفان حدثنا همام عن قتادة عن ابن المُسَيَّب عن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: إنه يحشر وعليه حلة من نور ظاهرها من الرحمة وباطنها من الرضى يفتخر بها في الجمع لكتابة الوحي.
ومن ذلك بإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن معاوية يبعث نبيا من حلمه وائتمانه على كلام ربي».